أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : ما صحة حديث أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
ما صحة حديث أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر
معلومات عن الفتوى: ما صحة حديث أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر
رقم الفتوى :
1564
عنوان الفتوى :
ما صحة حديث أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر
القسم التابعة له
:
أمثال السنة
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
يتأخر البعض في صلاة الفجر حتى الإسفار معللين ذلك : بأنه ورد فيه حديث وهو : (أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر) هل هذا الحديث صحيحا وما الجمع بينه وبين حديث : (الصلاة على وقتها)؟
نص الجواب
الحمد لله
الحديث المذكور صحيح ، أخرجه الإمام أحمد ، وأهل السنن بإسناد صحيح ، عن رافع بن خديج رضي الله عنه ، وهو لا يخالف الأحاديث الصحيحة الدالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الصبح بغلس ، ولا يخالف أيضا حديث : (الصلاة لوقتها) وإنما معناه عند جمهور أهل العلم : تأخير صلاة الفجر إلى أن يتضح الفجر ، ثم تؤدى قبل زوال الغلس ، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤديها ، إلا في مزدلفة فإن الأفضل التبكير بها من حين طلوع الفجر؛ لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في حجة الوداع .
وبذلك تجتمع الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في وقت أداء صلاة الفجر ، وهذا كله على سبيل الأفضلية .
ويجوز تأخيرها إلى آخر الوقت قبل طلوع الشمس؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (وقت الفجر من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس) رواه الإمام مسلم في صحيحه ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما .
والله ولي التوفيق.
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: